SNACKA & STÖTTA: TONÅRINGAR

Det är viktigt att förstå hur vanligt det är med porr som har incest-tema och kategorier där tjejerna ska föreställa unga tonåringar eller ännu yngre barn på de stora mainstreamporrsajterna, t.ex.i kategorierna  ”Teen” och ”Barely Legal”.

Utgå ifrån att tonåringen som du pratar med kan ha sett den typen av porr många gånger. Den är mycket normaliserad och återspeglas även i populärkulturen utanför porrsajterna. Många tonåringar tycker inte att det är särskilt märkligt med den typen av porr och skämtar t.ex. om “MILF”, Mother I Like to Fuck eller “DILF”, Daddy I Like to Fuck och “Daddy”. Det är ofta en del av ett vardagligt språk bland tonåringar. 



Ställ frågor om tonåringen tycker att begreppen är vanliga t.ex. i skolan, kompisgänget och allmänt på sociala medier? Prata om det, om att begreppen “MILF” & “DILF” har blivit så pass vanliga och fråga vad tonåringen tänker om det. Ställ öppna frågor om sexualisering av barn på sociala medier och populärkulturen. Understryk på ett lugnt men tydligt sätt att det däremot är fel och olagligt om vuxna intresserar sig sexuellt för barn oavsett om det är normaliserat i porren.

Var tydlig med att det är fel, olagligt och skadligt om vuxna gör något sexuellt med minderåriga, ber dem göra något sexuellt med sig själva eller andra och att det alltid gäller både på nätet och utanför nätet.

Prata om att det är helt naturligt att tonåringar utvecklar en egen sexualitet och att man är nyfiken på sex. Betona att tonåringar ska få definiera sin egen sexualitet i sin egen tid utan press från någon annan och att sex utan samtycke, med minderåriga eller familjemedlemmar som visas i porren skulle vara olagligt och skadligt i verkligheten.

Vuxna behöver utgöra en motkraft till normaliseringen i porren för att öka barn och tonåringars resiliens mot om t.ex. en fotbollstränare eller en familjemedlem skulle göra närmanden. Vi behöver understryka att det inte är “normalt” utan tvärtom är olagligt.

Målet är som alltid att få tonåringen att vrida och vända på ämnet tillsammans, ställa frågor och hjälpa tonåringen att resonera kritiskt kring normer, trender och porren.


Ställ frågor om de har sett vuxna som gör sexuella inviter, tafsar eller pratar med minderåriga på ett sexuellt sätt? Är det något som tonåringen har märkt händer andra kompisar eller varit utsatt för själv, hur känns det? Visa tydligt att du står stadigt vid sidan om tonåringen har blivit utsatt och att du vill hjälpa till. Lyft aktivt av eventuell skuld eller skam som tonåringar ibland kan rikta mot sig själv och var tydlig med att vuxna alltid bär ansvar för sina egna handlingar, inte minst sexuella handlingar. 

Berätta att du gärna hjälper till om det är något som har hänt som är olagligt och bör anmälas. Påminn igen om att det alltid är olagligt om vuxna gör något sexuellt med minderåriga - både digitalt på nätet och utanför nätet. Var även tydlig med att det är fel och olagligt om en ungdom som är över 18 år gör något sexuellt med en minderårig t.ex. en kusin, storebror, eller en storebrors kompis. Vi rekommenderar alltid att anmäla.

Behöver ni prata med någon professionell så finns det hjälp att få bl.a. hos skolkuratorn, tjej- och ungdomsjourerna på roks.se och unizon.se via deras lokala- och digitala jourer och chattar, t.ex. ungarelationer.se.

Det viktigaste av allt är att visa att din tonåring kan lita på dig, att du varken kommer döma eller bli arg och att du kommer fortsätta lyssna oavsett vad de berättar. Det är mycket viktigt att de förstår att det finns hjälp att få som kommer förvalta förtroendet för att de ska våga berätta. Särskilt om de blivit utsatta eller utsatt någon annan.

Oavsett om man har exponerats visuellt för incest-porr, blivit utsatt fysiskt eller om de själva har utsatt eller känner att de tänder på personer under 14 år eller incest-porr, så hjälp tonåringen att söka professionell hjälp, t.ex. hos skolkuratorn eller psykolog. 

في هذا العمر، أصبح معظم الأطفال على معرفة بالمواد الإباحية بطريقة ما. يمكنك أن تسأل ابنتك أو ابنك المراهق عمّا إذا كان قد تعرَّض للمواد الإباحية، وأين شاهدها وكيف شعر تجاهها. تحدث عن حقيقة أن ما تراه في المواد الإباحية السائدة ليس جنسًا، لأنه من بين أمور أخرى، نادرًا ما تُظهر المواد الإباحية الموافقة. غالبًا ما تحتوي المواد الإباحية على أنواع مختلفة من العنف ضد الفتيات والتي يمكن أن تسبب لهن الإصابة أو الأذى الجسدي والنفسي.‎ غالبًا ما يتضمن "كتم الفم" والخنق والإيلاج الشرجي العنيف دون أي تحضير. أخبر طفلك أن الكثير من الأشخاص الذين يشاركون في المواد الإباحية غير سعداء حتى لو بدوا سعداء وأنهم غالبًا ما يعانون من صدمة من سوء معاملة سابقة وهم ضعفاء للغاية.

تحدث عن أنه كلما شاهدت المواد الإباحية أكثر، أصبح البدء في القيام بالعنف والأشياء المؤذية أسهل. يمكن أن يؤدي الاستهلاك المرتفع والمتكرر للمواد الإباحية أيضًا إلى إضعاف بعض المشاعر الجنسية، كما أن هناك خطرًا يتمثل في إمكانية تجاوز الأنماط الطبيعية للإثارة. في مقابلة مع Expressen، ذكرت مؤسسة SNAF – Sexualkunskapen Ni Aldrig Fick أن "الخنق الجنسي أصبح الوضع الطبيعي الجديد". لا تتردد في قراءة المقال والتحدث عن محتوياته مع ابنتك أو ابنك المراهق. كما سلَّطت Unga Relationer أيضًا الضوء على "الخنق الجنسي" في إفادات الشهود في تقريرها السنوي Ettårsrapport لعام 2020. يذكر الأولاد أيضًا، في تقرير Unga Relationer وفي أماكن أخرى، أنهم يستقون إلهامهم من المواد الإباحية ويريدون تجربة ما يرونه على فتاة، أو رجل في العلاقات المثلية. تحدث عن حقيقة أن بعض الرجال يعتقدون أن الجنس يجب أن يكون كما هو الحال في المواد الإباحية، وعن ضغط الأقران وحقيقة أنه من السهل الاعتقاد بأن جميع أصدقائك يفعلون أيضًا الأشياء التي تتم في المواد الإباحية. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتكاب الشخص للإساءة، دون أن يدرك أنها إساءة.

تُظهر الأبحاث أن الفتيات في المواد الإباحية السائدة غالبًا ما يتفاعلن إما بشكل إيجابي أو محايد مع الأفعال التي يتعرضن لها (Genväg till forskning nr 14. Pornografi och unga. Västra Götalandsregionen, 2021)غالبًا ما تتعرض الفتيات في المواد الإباحية السائدة، للإهانة أو الألم، مثل التبول عليهن أو الإيلاج الشرجي العنيف دون أي تحضير. لذلك قد يكون من السهل الاعتقاد بأن جميع الفتيات يرغبن في المشاركة في ما تشاهده في المواد الإباحية. يحتوي موقع بورن هاب على وظيفة "أعجبني" أثناء مشاهدة مقاطع الفيديو والتي تُظهر غالبًا أن الغالبية العظمى من المشاهدين يحبون مقاطع الفيديو الإباحية حتى عندما يكون المحتوى عنيفًا ومهينًا ولا يُظهر موافقة أولئك الفتيات على ذلك، مما يساعد على تطبيع المحتوى. يجب أن يوضّح البالغون أنه من المهم الحصول على الموافقة، والمشاعر المتبادلة، والحنان، والتقارب في الجنس والعلاقات وأن يكونوا مهتمين ومتجاوبين معًا.

إن الشعور بالفضول تجاه الجنس وتجربة الشهوة أمر صحيّ وطبيعي وهو شعور رائع. ومهمة البالغين المهمة هي توجيه المراهقين فيما يتعلق بالموافقة والتجاوب والجوانب الجميلة للعملية الجنسية في العلاقات الصحية، وهذا بمثابة ثقل موازن لما يُعرض غالبًا في المواد الإباحية.‎ بعد ذلك، يكون من الأسهل عليهم أن يشعروا عندما يحدث خطأ أو عندما يكونون على وشك تجاوز حدود أي شخص أو عندما يتجاوز أي شخص حدودهم.

أهم شيء يجب توصيله للشباب هو أن ممارسة الجنس يجب أن تكون دائمًا جيدة لجميع المشاركين بها، قبلها وأثناءها وبعدها. بالجسد والروح! يجب أن يكون الجنس دائمًا إيجابيًا وممتعًا ورائعًا لجميع المشاركين ويجب أن يعتمد على الموافقة التي يتم الحصول عليها قبل كل جزئية من العملية الجنسية. تقع على عاتقك مسؤولية الاستماع إلى ما يشعر به الشخص الذي تمارس الجنس معه طوال ممارسة الجنس. إذا لم تتلق موافقة واضحة تمامًا قبل كل جزئية في العملية الجنسية، فأنت بحاجة إلى الحصول على الموافقة توقف واعرف ما يريده شريكك وما ولا يريده. متعة الجميع لا تقل أهمية. لا ينبغي أبدًا الحصول على متعتك الخاصة على حساب شخص آخر أو أن تتعدَّى على حدود الشخص الآخر الشخصية. من الجيد أن تجرّب الأشياء بنفسك لتكتشف ما يعجبك.

من المهم معالجة ردود الفعل المختلفة التي يمكن أن تؤدي إليها المواد الإباحية. مثل حقيقة أنك قد تتم إثارتك، وتتهيج وينتصب عضوك الذكري من رؤية أشخاص آخرين في المواقف الجنسية، بغض النظر عما إذا كنت تحب ما تراه أم لا. من المهم هنا إظهار التفهم والدفاع عن ثقة أي شخص يجرؤ على الانفتاح والتحدث عما يمكن أن يشعر به.

الموافقة نادرة، على أقل تقدير، في المواد الإباحية السائدة. على العكس من ذلك، فإنها غالبًا ما تصوّر العكس. اسأل ابنتك أو ابنك المراهق عن عدد المرات التي رأى فيها شخصًا يطلب الموافقة في المواد الإباحية قبل بدء العملية الجنسية. إذا قلَّدت ما تراه في مقطع فيديو إباحي عادي على أحد مواقع الإباحية الرئيسية، أنت تخاطر بارتكاب اعتداء جنسي، وهو عمل إجرامي ومستحق العقاب

المبدأ الأساسي لقانون الموافقة، الذي دخل حيز التنفيذ في 1 تمّوز/يوليو 2018، هو أن ممارسة الجنس يجب أن تكون بالتراضي، وإذا لم تكن بالتراضي، فهي غير قانونية. وبالتالي فإن ممارسة الجنس مع شخص لم يقل نعم صراحةً أو لا يُظهر رغبته بشكل فعال في المشاركة أمر محظور. أخبر ابنتك أو ابنك المراهق أن الشخص الذي يبدأ الفعل الجنسي هو دائمًا المسؤول عن الحصول على الموافقة، قبل كل جزء في العملية الجنسية. لذلك، لا يكفي الحصول على الموافقة لممارسة الجنس الفموي، على سبيل المثال، إذا بدأت بعدها بممارسة الجنس المهبلي أيضًا.

الموافقة تعني أن أي شيء ليس موافقة واضحة تمامًا، هو لا:

• ‎"انتظر" تعني لا

• ‎"لست متأكدًا" تعني لا

• ‎"ليس الآن" تعني لا

• ‎"لقد غيرت رأيي" تعني لا

• ‎"توقف" تعني لا

• ‎"إنه مؤلم" تعني لا

• كلمة لا، لا تعني "أقنعني بالأمر"

• لا تعني ببساطة لا.

لذلك يمكن التعبير عن الرفض بطرق كثيرة مختلفة. بعضها أسهل للفهم، والبعض الآخر قد يكون أكثر صعوبة. لكن أي شيء ليس موافقة واضحة وضوح الشمس هو رفض! يمكن أيضًا استخدام لغة الجسد للإشارة إلى "الرفض". إذا كنت غير متأكد قليلًا، فمن المهم أن تتوقف وتسأل عما يريده الشخص الآخر.‎

تحدَّث مع ابنتك أو ابنك المراهق حول الأشياء التي قد تؤثر على الموافقة. كيف يمكن لاختلال توازن القوى أن يجعل الشخص يقبل بفعل جنسي قد لا يرغب به؟ على سبيل المثال، إذا كان أحد الأشخاص في حالة حب ولكن الآخر ليس كذلك، أو إذا كان أحدهما أكبر سنًا، أو إذا كان يتمتع بمكانة اجتماعية أعلى، فهو أقوى وما إلى ذلك. كيف يمكن أن يؤثر الخوف والتوقعات والأمراض النفسية على الموافقة؟

هل يمكن شراء الموافقة؟ إذا عرض الشخص مالًا أو مدفوعات من أي نوع آخر مقابل فعل جنسي، تنتفي الموافقة. يمكنك عكس الأمر والسؤال عما إذا كان كل شخص مشترك في عملية جنسية سيظل يرغب في المشاركة بها إذا أزلنا المدفوعات من المعادلة.

اسأل ابنتك أو ابنك المراهق لماذا يعتقد أن المواد الإباحية العنيفة شائعة جدًا. على سبيل المثال، هناك طلب كبير على الأشكال الجديدة من المواد الإباحية التي تحتوي على أفعال عنيفة مثل التلميحات إلى سفاح القربى. هناك الكثير من الأموال التي يمكن جنيها من صناعة المواد الإباحية، وهي مدفوعة بالطلب عليها، تمامًا مثل العديد من الصناعات الأخرى. من الشائع للأشخاص الذين يشاهدون المواد الإباحية بانتظام أن يشعروا أنهم بحاجة لرؤية المزيد والمزيد من المواد الإباحية للحصول على نفس الدفعة من الإثارة التي شعروا بها في بداية مشاهدتهم للمواد الإباحية.‎

‎ من المهم أن نوضح أنه من الخطورة عرقلة عملية التنفس بأي شكل من الأشكال من خلال "الخنق الجنسي"، على سبيل المثال، لأنهيمكن أن يؤدي إلى صدمة نفسية، وتلف في الدماغ والوفاة. تُوفيت فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا بسبب "الخنق الجنسي" في السويد عام 2015، وهناك عدة حالات موثقة في بلدان أخرى لفتيات ماتوا بسبب شخص أعاق تنفسهن أثناء ممارسة الجنس.

تحدَّث مع ابنتك أو ابنك المراهق حول مقدار العنف الذي يمكنهم قبوله. ما هو العنف وأين نضع الحد؟ اشرح أن العديد من الأفعال التي تراها في المواد الإباحية يمكن أن تسبب صدمة للشخص الذي يتعرض لها ويمكن أن تسبب ضررًا جسديًا ونفسيًا دائمًا.

الكثير منا ممَّن نشأوا قبل المواد الإباحية على الإنترنت لم يسمعوا أبدًا عبارة "الخنق الجنسي". لكن في مقابلة مع Expressen، ذكر ممثل مؤسسة SNAF – Sexualkunskapen Ni Aldrig Fick أن "الخنق الجنسي أصبح الوضع الطبيعي الجديد". لا تتردد في قراءة المقال والتحدث عن محتوياته مع ابنتك أو ابنك المراهق. تسلط Unga Relationer أيضًا الضوء على "الخنق الجنسي" في شهاداتها في التقرير السنوي Ettårsrapporten لعام 2020 وتقول أن مجموعتهم المرجعية من الشباب اعتقدت أن ملصق Unga Relationer حول "الخنق الجنسي" هو الأكثر أهمية.‎ نظرًا لأن "الخنق الجنسي" شائع جدًا في المواد الإباحية، فمن السهل أن تعتقد أن هذه هي الطريقة "التي يجب" أن تمارس بها الجنس وأن "الجميع" يفعل ذلك والجميع يحب ذلك. من السهل نسيان المخاطر لأنها شائعة جدًا وطبيعية في المواد الإباحية هذه الأيام.

حسب تقرير المجلس الوطني السويدي لمنع الجريمة ""Våld i ungas parrelationer” لعام 2021، فإن 44% من الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 سنة تعرضن للعنف الجنسي في علاقاتهن مع شركائهن. سواء كان ذلك متعمدًا أم لا، يمكن أن يكون جريمة ويجب أن يُؤخذ على محمل الجد، خاصة من قبل البالغين المحيطين بالمراهقين. نوصي دائمًا بإبلاغ الشرطة بذلك.

تحدَّث مع ابنتك أو ابنك المراهق أنه كونك وشريكك تجمعكما علاقة، فهذا لا يعني موافقته البديهية على ممارسة الجنس أو الانضمام إلى أنواع مختلفة من الأفعال الجنسية. الموافقة هي سلعة قابلة للتلف ويجب الحصول عليها من شريكك قبل كل جزء في العملية الجنسية ولا يمكن اعتبارها أمرًا مفروغًا منه. إذا كنت سريع الاستجابة، فعادةً ما يصبح الأمر أسهل عندما تتعرفا على بعضكما البعض وعلى أجساد بعضكما البعض بشكل أفضل. ناقش أيضًا مع ابنتك أو ابنك المراهق أسئلة مثل: ماذا يحدث في العلاقة عندما يشاهد أحد الشريكين الكثير من المواد الإباحية ويريد تجربة الأشياء التي شاهدها في المواد الإباحية ولكن الشريك الآخر لا يريد ذلك؟

نوصي بشدة باستشارة خدمة الاتصال الخاصة بالفتيات أو الشباب على موقع unizonjourer.se إذا كان هناك شخص يحتاج إلى المساعدة والدعم. يمكن لأي شخص يتعرض للإساءة في العلاقة، أو يُعرّض شخصًا آخر للإساءة، أو يشعر بالقلق بشأن صديق أن يحصل على المساعدة على ungarelationer.se

تحدَّث مع ابنتك أو ابنك المراهق عن الأعراف والقوالب النمطية والثقافة الرجولية السائدة في المواد الإباحية. كيف تعتقد أنك يمكن أن تتأثر بحقيقة أنه في المواد الإباحية، غالبًا ما يكون الرجال عدوانيين تجاه الفتيات، ويأخذون ما يريدون دون طلب، ويلجؤون إلى العنف والإهانة وأن الفتيات اللاتي يتعرضن لذلك غالبًا ما يكون رد فعلهن بطريقة محايدة أو إيجابية؟ ما هي الآثار المحتملة لحقيقة أن الأجسام تبدو متشابهة في المواد الإباحية، حيث أن الكثير من الرجال لديهم قضبان كبيرة ويحافظون على الانتصاب لفترة طويلة، بينما تقوم الفتيات في كثير من الأحيان بزراعة الأعضاء وليس لديهن شعر في أجسامهن؟ كيف يؤثر تصوير الجنس في المواد الإباحية بحيث نادرًا ما يكون هناك أي قبلات أو مداعبات أو حنان أو كلمات محبة أو موافقة؟

هناك الملايين من مقاطع الفيديو الإباحية بها العديد من الأشكال المختلفة للمواد الإباحية التي تُظهر أنواعًا مختلفة من الأجسام. لكن في المواد الإباحية السائدة، تكون الأجساد الممثلة نمطية ومتشابهة إلى حد ما. تحدث عن ذلك مع ابنتك أو ابنك المراهق واسأله عما إذا كان يعتقد أن ذلك قد يؤثر على الشخص الذي يشاهد تلك المواد الإباحية. على سبيل المثال، قامت الكثير من النساء بتصغير شفري المهبل وتكبير الثديين والشفتين والأرداف، وغالبًا ما يكون لدى الرجال قضبان كبيرة الحجم. يمكن أن يؤثر ذلك على معيار الشكل الذي "يجب" أن يبدو عليه الجسم. إن زيارة إلى حمامات السباحة، حيث يمكنك أن ترى بوضوح أن الأجسام يمكن أن تبدو مختلفة، هي نظرة جيدة للواقع.

اسأل ابنتك أو ابنك المراهق عما إذا كان يعتقد أنه من الشائع أن يحافظ الرجل على انتصابه طوال المدة التي يفعلها عادةً في المواد الإباحية. يشعر الكثير من الرجال والفتيات بالضغط من أجل الأداء بالطريقة التي تتم عادة في المواد الإباحية من حيث تحمل الألم والحفاظ على الانتصاب لفترة طويلة. من المهم الإشارة إلى أن الكثير من الفتيات بحاجة إلى تناول مسكنات الألم والمخدرات حتى يتمكنّ من تصوير مقطع فيديو إباحي واحد، كما أن الكثير من الرجال يتناولون أدوية قوية مثل الفياغرا.

أظهر قدرًا كبيرًا من الفضول والاهتمام بما تفعله ابنتك أو ابنك المراهق عبر الإنترنت مثلما يفعلونه في الحياة العادية. إن وجودهم على الإنترنت أمر حقيقي ولا يقل أهمية بالنسبة لهم عن وجودهم في العالم الحقيقي. ضع في اعتبارك أن ابنتك أو ابنك المراهق سيتحدث معك عن الأشياء التي تتحدث معه عنها. لذا إذا لم تطرح موضوعات مثل وسائل التواصل الاجتماعي والجنس والمواد الإباحية، ربما لن يقوموا بذكرها أيضًا.‎

اسأل ما إذا كانت ابنتك أو ابنك المراهق يريد أن يعرض لك الأشياء التي يعتقد أنها ممتعة عبر الإنترنت والتعرّف على التطبيقات والألعاب. اسأل عما إذا كانوا يريدون لعب لعبتهم المفضلة معك. يُعد إظهار الاهتمام طريقة مهمة لبناء الثقة واكتساب المعرفة، سواء عبر الإنترنت أو في الحياة العادية.

في الوقت الحاضر، من الشائع أن يقوم الرجال على وجه الخصوص بإرسال ما يسمى بصور القضيب أو "dickpics" غير المرغوب فيها إلى الفتيات والإلحاح أو الضغط على الفتيات لإرسال صور عارية أو مقاطع فيديو عارية أو ما يسمى "nudes" إلى الرجال. وضّح لابنتك أو ابنك المراهق أنه يجب ألا يقوم بالإلحاح أبدًا أو الضغط على أي شخص لإرسال صور عارية إليه ويجب ألا يُرسل صور القضيب أو "dickpics" أبدًا إلى أي شخص ما لم يوافق المستلم على تلقّي الصورة.‎ أخبرهم أن إرسال صور عارية دون موافقة والضغط على شخص لإرسالها قد يعتبر جريمة.

ذكّرهم أنهم غير مضطرين أبدًا إلى إرسال صور عارية لمجرد أن شخصًا ما يلح عليهم للقيام بذلك.‎ تحدّث أيضًا عن مخاطر إرسال الصور ومقاطع الفيديو العارية "nudes" إلى أشخاص آخرين، حتى إلى شخص تعرفه. بالإضافة إلى حقيقة أنك تفقد السيطرة على الصور ومقاطع الفيديو بمجرد إرسالها ويمكن بسهولة أن تنتشر على الإنترنت وتبقى هناك إلى الأبد. ذكّر ابنتك أو ابنك المراهق أيضًا بخطر قيام شخص آخر بإرسال صور عارية موجودة على هواتفهم، في حالة إذا أعاروها لشخص آخر في المدرسة على سبيل المثال.

ينتهي الأمر بالصور ومقاطع الفيديو العارية للقاصرين على المواقع الإباحية وقد يكون من الصعب جدًا إزالتها ويمكن أيضًا تحميلها مرة أخرى. يمكن للقاصرين الحصول على المساعدة لمحاولة إزالة الصور العارية التي تم نشرها عبر الإنترنت على dittecpat.se

ذكّر ابنك المراهق أنه قد يكون من الصعب معرفة هوية الشخص الحقيقية لصاحب الحساب عبر الإنترنت. يمكنك التوصية بمشاهدة فيلم قصير بعنوان "“Jag tror att jag är lite kär i dig” [I think I’m a bit in love with you] عى YouTube حول موضوع الاستمالة.‎ يوصى بمشاهدة الفيلم لمن هم في سن 11 عامًا. شاهده بنفسك قبل أن توصي به.

أخبر طفلك المراهق أنك لن تغضب أبدًا إذا تعرّض للإساءة. قل أنك ستساعدهم وتدعمهم دائمًا. استمع إلى ابنتك أو ابنك المراهق وخلّصهم من أي شعور بالذنب أو الخزي. احصل على مساعدة مهنية إذا كنت في حاجة إليها، على سبيل المثال من استشاري المدرسة.

يمكنك قراءة المزيد عن الصور العارية والاستمالة والحصول على المزيد من النصائح على موقع الشرطة السويدية. إذا ارتابك شك في ارتكاب جريمة جنسية ضد طفل عبر الإنترنت، يجب إبلاغ الشرطة بذلك.

من الجيد أن تكون على دراية بمنصة OnlyFans، وهي إحدى وسائل التواصل الاجتماعي الكبيرة التي شهدت نموًا سريعًا أثناء الجائحة. من الشائع أن تقوم الفتيات الصغيرات باستخدام هذا الموقع لبيع صورهن العارية والمواد الإباحية التي قاموا بإنشائها بأنفسهن. لسوء الحظ، لدى OnlyFans عيوب في التحقق من عمر الأشخاص الذين يقومون بإنشاء حسابات من أجل المشاهدة والأشخاص المشاركين في إنشاء المحتوى.

تحدَّث مع ابنتك أو ابنك المراهق حول سبب قيام بعض الأشخاص، بما في ذلك القُصّر في بعض الحالات، ببدء بيع محتوى عري وما هي العواقب المترتبة على ذلك. احرص على أن تكون متجاوبًا معهم أثناء المحادثة وحافظ على ثقتهم التي وضعوها فيك ولا تُشعرهم بالخزي ولا توجّه لهم اللوم أبدًا. نوصي بشدة باستشارة خدمة الاتصال الخاصة بالفتيات أو الشباب على موقع unizonjourer.se إذا كان هناك شخص يحتاج إلى المساعدة والدعم. يوجد فيلم وثائقي عن OnlyFans بعنوان "Pornfluencers" على SVT Play والذي يسلط الضوء على وجهات نظر مختلفة.

تويتر، الذي يحدد 13 عامًا كحد أدنى للمستخدمين، ليس لديه أي قيود على المواد الإباحية. إنها غير مقيدة إطلاقًا على المنصة. ومع ذلك، هناك قيود على العديد من منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، مثل إنستغرام وتيك توك.

ولكن، كما هو الحال مع الشركات التجارية الأخرى، تستخدم صناعة المواد الإباحية أيضًا وسائل التواصل الاجتماعي، مثل سناب شات وإنستغرام، لتسويق نفسها، وإثارة الفضول وبناء قاعدة جماهيرية لها.‎ المواقع الإباحية والأشخاص الذين يشاركون في المواد الإباحية، أو "منشئو المحتوى" كما يُطلق عليهم في OnlyFans، لديهم حسابات خاصة بهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وغالبًا ما تضم ملايين المتابعين. على إنستغرام مثلًا، من الممكن ربطه مباشرة بحساب على OnlyFans أو مواقع إباحية مثل بورن هاب عبر أداة Linktree، من بين أدوات أخرى.

اسأل ابنتك أو ابنك المراهق عما إذا كان قد شاهد ذلك وتحدث عن حقيقة أنه، على سبيل المثال، يُسمح لمنصة OnlyFans بامتلاك حساب خاص بها على Instagram ويمكن لـ "منشئي المحتوى" على تلك المنصة ربط حساباتهم على Instagram مباشرةً بحساباتهم على OnlyFans ولماذا يعتقدون هل هذا مسموح؟ هل يمكن اعتبار أن إنشاء حساب OnlyFans والبدء في بيع المواد الإباحية أمرًا طبيعيًا؟